قال محامي رشيد حمداني -وهو أحد رجلي أعمال سويسريين وترت ادانتهما بانتهاك قواعد الهجرة العلاقات بين ليبيا وسويسرا- ان محكمة ليبية قضت بأن موكله غير مذنب بتهم انتهاك قواعد العمل.
وقال المحامي صلاح الزحاف للصحفيين ان موكله له حرية مغادرة ليبيا اذا لم يتم الطعن في الحكم.
وكانت قضية حمداني الذي يعمل لدى شركة انشاءات وزميله السويسري ماكس جولدي ازعجت بعض المستثمرين الاجانب الذين توافدوا على ليبيا بعد خروجها من عزلتها الدولية.
وكان قاض ليبي قد فرض غرامة يوم السبت على جولدي الذي يرأس العمليات الليبية لمجموعة (ايه.بي.بي) السويسرية السويدية الهندسية بمبلغ 1000 دينار (800 دولار) لادانته بنفس التهمة. ويبحث المحامون استئناف الحكم.
وأدين الرجلان في اتهامات منفصلة بانتهاك قواعد الهجرة في ليبيا وحكم على كل منهما بالسجن لمدة 16 شهرا. وقالت منظمة العفو الدولية
ان ادانتهما لا تعكس المعايير الدولية للمحاكمات العادلة.
ويقيم الاثنان داخل السفارة السويسرية في طرابلس حيث لا توجد للسلطات الليبية سلطة قضائية.
وصدر قرار بمنع الرجلين من مغادرة ليبيا في يوليو تموز 2008
بعد ان احتجز مدعون سويسريون لفترة وجيزة هانيبال نجل الزعيم الليبي معمر القذافي بتهمة اساءة معاملة اثنين من الخدم لديه اثناء زيارة لسويسرا.