هبطت معظم أسواق الاسهم في الشرق الاوسط يوم الاحد مقتدية بانخفاض الاسهم العالمية وأسعار النفط نهاية الاسبوع الماضي في غياب محفزات اقليمية.
ومني مؤشر البورصة المصرية بأفدح الخسائر وتراجع 2.2 في المئة. وتكبدت بورصات مصر وأبوظبي وقطر أكبر خسائر في أسبوعين حيث دفعت معنويات سلبية المستثمرين لجني الارباح من الارتفاع في الاونة الاخيرة. وأقبل المضاربون على شراء سهم شركة الاتصالات المتنقلة (زين) مما دفع مؤشر سوق الكويت للصعود في حين زاد مؤشر سوق البحرين وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية دون تغير يذكر.
وقال شاكيل سروار رئيس ادارة الاصول ببنك سيكو الاستثماري "النتائج أعلنت ولا توجد عوامل لدفع السوق الى الارتفاع على المدى القصير ولهذا فمن المرجح أن تواصل الاسواق الاقليمية الاسترشاد بالاسواق العالمية وأسعار النفط."
وأضاف "تبدو التقييمات جيدة على المدى المتوسط الى الطويل."
وهبطت أسعار النفط الى أدنى مستوى في سبعة أسابيع يوم الجمعة تحت ضغط القلق حول الاوضاع المالية لبعض اقتصادات منطقة اليورو. ودفعت معنويات مماثلة الاسهم العالمية نحو التراجع.
وقال علي خان العضو المنتدب ورئيس قسم الوساطة المالية لدى أرقام كابيتال "جرى تداول النفط في نطاق بين 70 و80 دولارا منذ الربع الثالث من العام الماضي وهو الان عند الحد الادنى من هذا النطاق."
ويقول محللون ان أي تراجع دون هذا الحاجز الذي له أهمية معنوية من شأنه أن يؤثر على أسهم الشركات في المنطقة خاصة في قطاع البتروكيماويات.
وانخفض مؤشر سوق دبي اثنين في المئة مع هبوط سهمي بنك الامارات دبي الوطني واعمار العقارية 2.8 و3.3 في المئة على الترتيب. وهوي سهم بنك الاستثمار شعاع كابيتال 7.5 في المئة بعد أن مني بخسائر فصلية.
وقال خان "دبي تتفاعل بصورة أكبر في الاتجاهين وهذا سبب وجود حركة في دبي أكبر مما في أبوظبي.