[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مباشرة بعد انتهاء الحصة التدريبية التي أجراها المنتخب الوطني، مساء أول أمس، بملعب أكاديمية بيتروليوس دولوبيتو التي تبعد عن بانغيلا بخمسة كيلومترات، التقت ''الخبر'' بالمدرب الوطني رابح سعدان الذي أبى إلا أن يرد على أسئلتنا بثقة توحي أن ''الشيخ'' عازم على الذهاب بعيدا في دورة أنغولا...
التاريخ يعيد نفسه، حيث ستواجهون المنتخب المصري للمرة الرابعة هذا الموسم، فما تعليقكم؟
- ''المكتوب'' أراد ذلك فما علينا إلا التعامل مع هذه المباراة بكل جدية وصرامة، لكن هذه المرة بنظرة أخرى لأنها مباراة تدخل في إطار الدور نصف النهائي لمنافسة قارية.
بالتأكيد كنتم تتمنون مواجهة منتخب آخر غير المنتخب المصري في هذا الدور؟
- صدقوني أن المنافس لا يهم في مثل هذه الأدوار المتقدمة من المنافسة، لأن همنا الوحيد حاليا هو إيجاد الحلول المناسبة في الوقت المناسب لتحقيق هدف الوصول إلى الدور النهائي من كأس أمم إفريقيا.
لكن مواجهة مصر في هذا الدور قد تزيد الضغط أكثـر على التشكيلة بعد كل ما حدث في مباراتي القاهرة وأم درمان.. أليس كذلك؟
- يجب تجاوز هذه الحساسية التي ستجرنا لأمور ستخرج حتما عن النطاق الرياضي.. فلقاء مصر سيكون كرويا لا غير، وعليه يجب التحضير للمباراة بكل صرامة ودون ضغط مفرط لأن اللاعبين قد يخرجون عن صوابهم.
هل من تحضير نفسي خاص للاعبين لهذه المواجهة؟
- أكيد أن هناك تحضيرا نفسيا لكن ليس خاصا.. فنحن نسعى في الوقت الحالي لتحضير التشكيلة بسيكولوجيا لأداء واجبها الكروي بإتقان حتى يتحكم اللاعبون في أنفسهم طيلة أطوار المقابلة التي لن تكون سهلة على الإطلاق بالنسبة للمنتخبين.
بصراحة ما الذي يخيفكم في مباراة اليوم؟
- تشغل بالي حاليا نقطتان هامتان وهما كيفية استرجاع تشكيلتي لإمكاناتها بعد التعب الذي نال منها في المباراة أمام كوت ديفوار، بالإضافة إلى كيفية استعادة اللاعبين المصابين الذين ركنوا للراحة..
هل لنا أن نعرف حالة اللاعبين المصابين من أمثال شاوشي وزياني ومغني..؟
- لحد الساعة لا يمكنني التعليق حول مشاركتهم، حيث سننتظر إلى غاية صبيحة اليوم لتحديد القائمة التي ستشارك رسميا اليوم، لكن تأكدوا أن الطاقم الطبي بصدد القيام بواجبه وهو ما يجعلني أتفاءل بإمكانية إقحامهم في المباراة.
لاعبو المنتخب المصري هم كذلك نال منهم التعب، حيث لعبوا أيضا 120 دقيقة أمام الكاميرون..
- هذا صحيح لكن المنتخب المصري لم يسافر من كابيندا إلى بانغيلا، فهو لم يخض أي سفرية منذ مجيئه إلى أنغولا، على عكس منتخبنا.. أقول هذا ليس بنية أنني أتحجج بذلك..
المنتخب المصري يملك أفضلية الميدان، حيث لعب كل مقابلاته بملعب بانغيلا، فهل هذا سيكون عاملا لفائدته في مباراة اليوم؟
- أكيد أن المنتخب المصري يعرف جيدا ميدان بانغيلا، لكن هذا لا يعني شيئا بالنسبة لنا، حيث نملك تشكيلة بإمكانها التأقلم مع كل الميادين، بدليل ما حدث في المباراة أمام كوت ديفوار الذي يعرف جيدا ميدان شيازي بكابيندا.
كيف تقيم مشوار حامل الكأس المنتخب المصري لحد الآن؟
- المنتخب المصري في منحى تصاعدي هائل وهو نفس الشيء بالنسبة للتشكيلة الجزائرية التي تؤكد ذلك من مباراة لأخرى، وهو ما سيعطي لهذه المقابلة طابعا خاصا، لأنها ستجمع بين منتخبين يريدان تأكيد قوتهما.
هل لنا أن نعرف حظوظ المنتخب الجزائري في هذه المباراة؟
- حظوظ المنتخبين متساوية وكل منتخب له إمكاناته وأوراقه الرابحة وعليه سندخل المقابلة بالحظوظ نفسها.
كلمة للشعب الجزائري..
- سنعمل إن شاء الله المستحيل من أجل إسعادهم وسنكافح إلى آخر ثانية، حتى أن اللاعبين تحدوهم إرادة كبيرة للعب هذه المقابلة ''واللي يجيبها ربي مرحبا بيها''.