أسري به ليلة سبع وعشرين من رجب قبل الهجرة ، و هاجر من مكة إلى المدينة مع أبي بكر لليلتين خلتا من ربيع الأول ، ونزل بالمدينة يوم الاثنين ، ونزل الوحي عليه وهو ابن أربعين سنة ،و أقام بمكة ثلاثة عشرة سنة ، و بالمدينة عشر سنين ، وتوفي وهو ابن ثلاث وستين سنة يوم الاثنين من شهر الله الأول ، ووالده مات وهو ابن خمس وعشرين سنة ، وخلّفه وهو في بطن أمه من ستة أشهر ، وقيل سبعة ، ومات بالمدينة في ديار بني النجار ‹...› و أمه ماتت بالأبواء بين مكة والمدينة .
أزواج رسول الله
وأزواج رسول الله هن : ( خديجة بنت خويلد ، أم حبيبة ، وحفصة ، وعائشة ، ومرية ، وصفية ، وزينب ، وآم سلمة [وسودة بنت زمعة ]2
أولاده
أولاده ثمانية كلهم من خديجة إلاّ إبراهيم فمن مرية القبطية .
عدد أصحابه ونسبه
وعدد أصحابه المبشرين بالجنة عشرة ، وعدد الجميع مائة وألف وأربعة وعشرون ألف كلهم روّاة رووا عنه ، وروي عن ابن عباس رضي الله عنه قال ( صلى بنا رسول الله صلاة الصبح وأسند ظهره إلى المحراب ، فتلألأ وجهه نورا فقال له عمر رضي الله عنه : ما أضوى وجهك يا رسول الله ، فقال رسول الله : ( أتدري من أنا يا عمر ؟ أنا الذي اشتق الله اسمي من اسمه فالله محمود وأنا محمد و لا فخر ، و أنا النبي العربي القرشي المكي الزمزمي المدني التهامي الأبطحي النذير السراج المنير و لا فخر يا عمر ، أتدري من أنا ؟ أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ) هذا المتفق عليه3
* لم يثبت ما يدل على هذا القول فهو ضعيف
1- سيرة بن هشام
2- لم تذكر في الأصل
3- السيرة النبوية لابن هشام المجلد الأول صفحة 17
أعمامه وخلفاؤه1
وأعمامه [ الزبير ، الحارث ، حجلا ، المقوّم ، ضرار، أبو لهب واسمه عبد العزى ]2، حمزة و العباس وعقيلا و أبي طالب3، ويجتمع إلى أبي بكر في نسبته عليه السلام في مرة ، وتولى الخلافة بعده سنتين ونصف ومات وهو ابن ثلاث وستين سنة و دفن جواره ، وبنسب عمر رضي الله عنه في كعب وتولى الخلافة بعد أبي بكر رضي الله عنه عشر سنين وشهرا ، ومات وهو ابن خمس وسبعين سنة ، ودفن جنب أبي بكر ، و نسب عثمان رضي الله عنه يجتمع في عبد مناف ، وتولى الخلافة بعد عمر رضي الله عنه اثني عشر سنة ، ومات يوم الجمعة في شهر ذي الحجة و هو صائم و كان عمره اثنين وثمانين سنة ، وتولى الخلافة بعده علي رضي الله عنه أربعة أعوام و تسعة أشهر و عشرة أيام ، وتوفي وكان عمره خمسة وخمسين سنة ، وصارت الخلافة من بعده لولده الحسن رضي الله عنه وكانت خلافته دون عام ، و مات مسموما ، فكانت الخلافة بعده لمعاوية رضي الله عنه فبقي فيها أميرا ما شاء الله ، فلما أدركته الوفاة فكان ابنه يزيد بالشام ، فبعث إليه ، فلما أتاه جلس عند رأسه وقال : يا أبتي تموت ،قال نعم ويموت كل شيخ إلى رحمة ربه ، فقال : من يتولى الخلافة بعدك ، فقال : أنت ولكن على شروط ، فقال :يا أبتي ما هذه الشروط ؟ قال : أولهن العدل في الرعية لأن الملوك متوفون على شفير جهنم ، فإما أن ينجيه عدله أو يلقيه جوره ، والكبير مقام أبيك ، و الصغير مقام ولدك ، والأوسط أخيك ، و أوصيك كل الوصية بالحسين بن علي بن أبي طالب ، لا تفعل أمرا من أمورك حتى تشاوره فيه ، ولا تعطي لأحد من بيت المال شيئا حتى يكون له الحظ الأوفر ، إن لم تفعل فإني ساخط عليك إلى يوم القيامة ، فقال يا أبتي طب نفسا فإني ممتثل لجميع أمورك ، فحينئذ قال معاوية رضي الله عنه : اللهمّ أنت أكبر الشاهدين على مد اليمين و قبض الشمال و مات رحمه الله ورضي عنه
- وبايع الناس اليزيد ، وفرّق المال على الجيش إلاّ الحسين لم يعطه شيئا و لو درهما ، فعند ذلك دخل الحسين على أخته سكينة , فقال : ( يا أختي تأهبي للرحيل إلى مكة فإنّ بمكة عبد الله بن الزبير ) أخو الحسين من الرضاع فقالت " ( يا أخي أدر عليك من الرأي الرشيد أن تشاور اليزيد ) .
رسالة الحسين بن علي رضي الله عنهما إلى اليزيد
فبعد ذلك أخذ الحسين بن علي القرطاس ليكتب وقال : ( الحمد لله وحده ، الكتاب الشامل من الحسين بن علي بن أبي طالب إلى اليزيد بن معاوية ، فإني أريد الانتقال إلى مكة أعزها الله فوجب عليّ أن أشاورك، فإن تأذن لي بالرحيل رحلت ‹...›والسلام )
1- أما عمّاته صلى الله عليه وسلم كما قال ابن هشام فهنّ صفية ، وأم حكيم البيضاء ، وعاتكة ، وأميمة وأروى , وبرّة ) ( السيرة النبوية لابن هشام المجلد الأول صفحة 98) .
2- لم يذكر هؤلاء في الأصل ( السيرة النبوية لابن هشام المجلد الأول صفحة 98) .
3- واسمه عبد مناف ( السيرة النبوية لابن هشام المجلد الأول صفحة 98) .
رسالة اليزيد بن معاوية
فلما وقف اليزيد على كتاب الحسين بن علي رضي الله عنه ردّ له الجواب وفال : ( الكتاب من اليزيد بن معاوية إلى الحسين بن علي أما بعد : فقد بلغني كتابك، أنت تشاورني بالرحيل و بالإقامة لا أذنت لك بالرحيل و لا بالإقامة ، فو الله لو كان عندي من المال ما يملأ ما بين السماء و الأرض لا أعطيك منه شيئا و لو درهما ، ولا كان في قلبي من الشفقة عليك شيء و لو قدر مثقال حبة خردل ...) وصار ما صار بينهما .
شجــــــــــــــــرة ذريـــــــــــة علــــــــــــي
بن أبي طالب رضي الله عنه
الحمد لله الذي أظهر الحق بالأحكام ، والحمد لله الذي فضلنا بالإسلام ، وجعلنا من أمة سيدنا محمد وعلى آله أفضل الصلاة وأزكى السلام .
أما بعد فهذه شجرة ذرية علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، و كان من ذريتهم الإمام الأشهر صاحب الحظ الأوفر مولانا إدريس الأصغر شبه الياقوت الأحمر وهو ، إدريس بن إدريس بن عبد الله الكامل بن محمد بن الحسن بن فاطمة بنت رسول الله .
فأما ولد عبد الله الكامل ستة أولاد أشقاء أو سبعة وهم : 1- إدريس 2- سليمان 3- محمد 4- عبد الله 5- إبراهيم 6- داوود 7- عيسى .
فأما إدريس فر بنفسه إلى المغرب الأقصى هو أخوه سليمان .
و أما إبراهيم : فأقام بالبصرة فقتل مغدورا .
و أما داوود فأقام بالشام سلطانا فسقي السم في خلافة هارون الرشيد .
و أما عيسى بن عبد الله فأقام[بمكة] سلطانا فقتل مغدورا في أيام أبي(جعفر) المنصور .
قصة إدريس الأكبر بن عبد الله
إدريس حين فرّ بنفسه إلى المغرب الأقصى هو أخيه سليمان ومعهما راشد بن مرشد القرشي ، ونزلوا بمدينة تلمسان ، وخرج إدريس من مدينة تلمسان ، و ترك أخيه هناك وقصد المغرب الأقصى ونزل بمدينة يليال وهي مدينة أبي المعال ( ي ) وتسمى في هذا الزمان قصر فرعون ، فوجد فيها عبد الحميد الزرهوني فتركه حاكما على حاله و
و زيرا من وزرائه الثلاثة عمر بن مصعب و الأورد ( الأروع ) الزرهوني ، وراشد بن مرشد القرشي .
ثم تزوج مولانا إدريس ببنت عبد الحميد الزرهوني السلطان ، و تسمى كنيزة ، و كانت كاملة العقل و الدين تابعة للكتاب والسنة،وكانت راشدة مرشدة، وروي عن الإمام مولانا إدريس ( أنه ) لا يفعل شيء في الحكومة [الحكم] حتى توافقه عليه ، فبقت معه مدة ثم حملت منه بمولانا إدريس الأصغر ، وتركه في بطن أمه من ستة أشهر ، ومات رحمه ، وكان سبب موته ، أتى إليه سليمان بن جبير على التأييد من المشرق ، فبعث إليه هارون الرشيد قارورة من المسك مسمومة فلما بلغه بقي عنده ما شاء الله ، وهو مراقب الموسم والاستئذان حتى تأنس به الملك وأدناه الإمام من نفسه ، فأهدى إليه القارورة فشمها فبلغ السم خياشيمه ومات رحمة الله عليه ، و أعدم من قتله ، و ازداد مولانا إدريس الأصغر عند أمه فسمته على اسم أبيه رغبة ومحبة فيه وفي أبيه ، فنصرته
البرابر بمدينة يليال وبغيرها و هو ابن ثمانية أشهر حتى كبر و قرأ جميع العلوم وهو ابن اثني عشر سنة ، سبحان الله ما أعظم شأنه ، إنه على كل شيء قدير , وولي راشد حكيم ، فلما اشتهر وكثر عليه الخلق وضاقت المدينة أمر ببناء مدينة فاس حرسها الله ، ثم زوجته أمه الحسناء بنت عبد الحميد الزرهوني ببنت سليمان بن محمد رضي الله عنه ، وكانت خلافته ستة و ثلاثون سنة ، ثم توفي رحمة الله عليه ، وكان سبب وفاته حبة من العنب في غير أوانها مسمومة ، فترك رحمة الله عليه اثني عشر ذكرا أولهم : أحمد ، ومحمد ، وعبد الله ، وعمران , وعيسى ، و داوود ، ويحي ، وإبراهيم ، وكثير ، وعمر ، وعلي ، وحمزة
وحين توفي تولى ابنه محمد الخلافة فقسّم البلاد على إخوته مخافة المقاتلة وأول ما أعطى :
- لعمر بادس و أحوازها [و تافلات و أحوازها ] .
- و أعطى لعمران سجلماسة و أحوازها و طنجة و أحوازها و الزميلة .
- و أعطى لأحمد الهضبة بجبالها .
- و أعطى لعيسى أسلا و أحوازها .
- و أعطى لعلي تلمسان و أحوازها ، وحين بلغ تلمسان تزوج ببنت عمه [ا عمر] الكاتب [الكائن] بعين الحوت وقسموا ...
- و أعطى إبراهيم تادلى و أحوازها .
- و أعطى مراكش و أحوازها ليحيى .
- و أعطى سلجمة و أحوازها حمزة التي تدعى حمزة .
- أعطى العراق لداوود .
- وأعطى جبل الفتح لكثير .
فهذه جملة سادتنا رضي الله عنهم ، وكل واحد منهم ، سار إلى بلاده وترك فيها ذرية ، وتنسلت منهم اثني عشر قبيلة [ وأولهم] وهم :
- بني جرمون ، والسقفيون ، وبني ميمون ، و السراغنة ، [و الحرشفيون] والهاديون ، والحماديين ، وبني [حرمة] ، والهلاليون ، وبني كثير ، و أولاد يحي ، و العراقيون ، فهذه اثني عشر قبيلة ، تنسل منهم الشرف في الأوطان .
- أولاد يحي والعراقيون درج منهم بني عيسى وبني وليد عيسى ، وأولاد كيلان ، وأولاد زكرياء، وأولاد خالد ، وأولاد الليث ، و أولاد عمارة , وبني مرغين ، وأولاد سليمان ، و أولاد أبوبكر ، وأولاد ميمون ، و أولاد عون ، وبني عمران ، والهلاليون ، كيلاج ، وأولاد أوكيل ، وأولاد عنان ، وأولاد رحمون ، ومناف ، وبني محسن .
قال صاحب الحديث :
أولهم بني [مرغين و بني رتغين] من بلاد فجيج ، و أولاد عمارة ، و أولاد كلال ، وجراره ، و بني أبي الليث، و أولاد زكرياء ، وأولاد إبراهيم ، أهل جبل تسماكت ، و أولاد ميمون ، و السقفيون ، و العراقيون ، و أولاد أبو علي وهم أهل شجرة الزيتون ، و أولاد وكيل ، وأولاد أبو عنان ، هم أهل بني مطهر ، و أولاد عون , وبني عمران فهم أهل جبل راشد .
قال صاحب الحديث :
- أما أولاد جرمون ، وأولاد وكيل ، فهم من ذرية يحي بن إبراهيم بن عبد الرحمان بن عنان بن الفضيل بن أحمد بن عبد الواحد بن عبد الكريم بن أحمد بن عبد السلام بن أمشيش بن أبي بكر بن رباح بن مدر بن قاسم بن
- مروان بن حيدرة بن عبد الله بن عبد الكريم بن أحمد بن إدريس بن إدريس بن عبد الله الكامل بن محمد بن الحسن بن علي بن فاطمة بنت رسول الله .
- و أما السقافيون1 : منادر من السقف ، وبذلك يقال لهم السقفيون ، وأصلهم من [مدينة فجيج ] يجيج من فرقة بني جعد فجدهم : إبراهيم بن أحمد بن محمد بن مسعود بن عيسى بن عثمان بن إسماعيل بن عبد الوهاب بن يوسف بن يحي بن عبد الله بن إدريس بن إدريس بن عبد الله الكامل بن محمد بن الحسن ين علي بن فاطمة بنت رسول الله .
- و أما بني جرمون : فجدهم محمد بن عبد الله بن يوسف بن موسى بن عيسى بن يحي بن عمر بن إبراهيم بن علي بن الحسين بن أحمد بن محمد بن إدريس بن إدريس بن عبد الله الكامل بن محمد بن الحسن بن علي بن فاطمة بنت رسول الله .
- و أما بني ورتدغ ، ففرقة منهم بأرض ونشريس ، وبعضهم بأرض الديلم ، فجدهم : محسن بن بلقاسم بن عبد الكريم بن إبراهيم بن عبد الله بن عمر بن سليمان بن عمران بن أحمد بن عبد الله بن عبد العزيز بن عبد القادر بن عبد الرحيم بن عبد الله بن إدريس بن إدريس بن عبد الله الكامل بن محمد بن الحسن بن علي بن فاطمة بنت رسول الله .
- و أما بني عباس : بإزاء سبتة وفرقة منهم بجبل سمانة ، فجدهم كان فيها عالما زاهدا ، اسمه الفضيل بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن يوسف بن موسى بن عيسى بن يحي بن أحمد بن إبراهيم بن علي بن الحسين بن بلقاسم بن عبد الكريم بن إبراهيم بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن إدريس بن إدريس بن عبد الله الكامل بن محمد بن الحسن بن علي بن فاطمة بنت رسول الله .
- و أما أولاد علي بن عثمان : في جبل مماص ، ومن ذريته علي بن يعقوب الشريف ، ويكنى المغراوي ، ويكنى بدبوز وسكن جدهم بموضع يقال له ذو المنارة [المخارة] ( وفرقة منهم في بني يلمان بونوغة )2 فجدهم : علي بن يعقوب بن محمد بن عبد الغني بن علي بن عبد الله بن عامر بن صالح بن سعيد
- بن يعقوب بن عبد الواحد بن زيان بن محمد بن إدريس بن إدريس بن عبد الله الكامل بن محمد بن الحسن بن علي بن فاطمة بنت رسول الله .
- و أما أولاد محسن [حسن] : بن علي ، وأولاد سيد هم وبني زيان أهل مدينة تلمسان نسبة واحدة فجدهم : محسن بن علي بن الحسن بن علي بن أحمد بن بلقاسم بن علي بن مسعود بن يوسف بن عيسى بن علي بن عمر بن إبراهيم بن عمر بن عبد السلام بن أمشيش بن أبوبكر بن بعج بن عيسى بن بلقاسم بن جرمال بن حيدره بن محمد بن عبد الله بن عبد الكريم بن أحمد بن إدريس بن إدريس بن عبد الله الكامل بن محمد بن الحسن بن علي بن فاطمة بنت رسول الله .
1- ورد في نسخة مستخرجة من الأرشيف الوطني مانصه جدهم بنى دار مسقفة فسمّها السقف لذلك يسمون بالسقافيون يتمركزون بفجيج ، وجدهم إبراهيم بن أحمد بن محمد بن سعيد بن عيسى بن عثمان بن إسماعيل بن عبد الوهاب بن يوسف بن موسى بن عيسى بن عمور بن يحي بن عبد الله بن أحمد بن إدريس الموفق إلى فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم ) .
2- يعرفون بلقب علاوي وقد صاروا جزء من بني يلمان ، وقد كان جدهم علي بن عمر بن عثمان يتردد كثيرا على قصبة بني يلمان واتخذ بيتا فيها تعرف حتى الآن( بدار الشيخ )
- وأما بني حمزة1: الشهير[بميانة]: سلجمة بأرض حمزة فجدهم : عبد بن عبد الرحمان بن إبراهيم بن حسن بن حمزة بن عمران بن الناصر بن طلحة بن أحمد بن إسحاق بن محمد العسكري بن عيسى الرضى بن موسى المرتضى بن جعفر الصادق بن محمد الناصر بن علي بن زين العابدين بن علي بن الحسين بن علي بن فاطمة بنت رسول الله .
- أما بني عمر : بالمسجد الأعظم مسجد مشتى القصبة بأرض ونوغة ( بني يلمان )2 ، وفرقة منهم بأرض خليل في زمان بني مسعود ربعة الغرابة فجدهم يقال له : محمد بن يوسف بن عبد الحميد ‹...› بن عبد الله بن علي بن عيسى بن موسى بن يحي بن داوود بن محمد بن عمر بن يوسف بن علي بن أحمد بن داوود بن محمد بن إدريس بن إدريس بن عبد الله الكامل بن محمد بن الحسن بن علي بن فاطمة بنت رسول الله .
- و أما أولاد يحي : بأرض زمورة وفرقة منهم في جبل زواوة فجدهم : يحي بن علي بن أحمد بن محمد بن بلقاسم بن عبد الله بن عبد الحق بن عبد الجبار بن علي بن داوود بن إدريس بن إدريس بن عبد الله الكامل بن محمد بن الحسن بن علي بن فاطمة بنت رسول الله .
- أما بنو ميمون : فجدهم مسعود بن موسى بن عيسى بن عزوز بن عبد القادر بن أبي هلال بن عمران بن عياد بن بلقاسم بن أبي بكر بن عبد الله بن إدريس بن
إدريس بن عبد الله الكامل بن محمد بن الحسن بن علي بن فاطمة بنت رسول الله .
1- حمزة نسبة إلى حمزة بن إدريس الأصغر وتعرف أرض حمزة اليوم باسم البويرة .
2- امتزجوا مع بني يلمان وصاروا جزءا منهم ، مع العلم أن قصبة بني يلمان سكنها الكثير من الأشراف
- و أما عجيسة1: فهم أهل قلعة بني حمّاد وفرقة منهم بجبل أمزيت في قرية يقال لها تيزي قلعة فجدهم : عبد الله بن يحي بن إدريس بن كامل بن كثيس( كثير) العجيسي بن عبد الله بن عبد الرحمان بن عبد القادر بن سعيد بن مالك بن حافظ بن عبد الله بن يحي بن إدريس بن إدريس بن عبد الله الكامل بن محمد بن الحسن بن علي بن فاطمة بنت رسول الله .
- و أما بنو كعوب : بأرض تونس وفرقة منهم بأرض بني عباس فهم من ذرية عبد السلام بن أمشيش .
- و أما بنو سليمان2: بجبل جرجرة و فرقة منهم ببلدة تيطري ، ويقال لهم ( بني سليمان ) ( بنو ) فجدهم : سليمان بن علي بن محمد بن أحمد بن حماد بن محمد الموفق إلى الحسن بن علي بن فاطمة بنت رسول الله .
1- ورد في نسخة مستخرجة من الأرشيف الوطني مانصه أولاد عجيس ، أصلهم من شجرة الزيتون وانتقل جدهم إلى قلعة بني حمّاد وفرقة منهم في جبل أسرار ، وبعضهم في أرض أكسيل ومنهم من كان في جبل أفراوس جدهم العجيسي بن اكسيس بن سعيد بن مالك بن عبد القادر بن جعفر بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عيسى بن إدريس بن إدريس بن عبد الله الموفق إلى فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم ) .
2- ورد في نسخة مستخرجة من الأرشيف الوطني مانصه .بني سليمان أصلهم من فجيج ، وفرقة منهم بأرض جرجرة بحوز زواوة و بعضهم في بلد بني عبد الجبار و منهم من كان بأرض بني يلثن وفرقة بتيطري ، جدهم سليمان بن علي بن محمد بن علي بن سالم بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن طلحة بن علي بن جعفر بن علي بن سليمان بن علي بن حسن بن عبد الله بن موسى بن يحي بن أحمد بن إدريس الموفق إلى فاطمة الزهراء بنت النبي صلى الله عليه وسلم ) .
- و أما أولاد زكرياء : فجدهم عمران بن ميمون بن جابر بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن علي بن سعيد بن يوسف بن علي بن يحي بن عيسى بن محمد بن أحمد بن إدريس بن إدريس بن عبد الله الكامل بن محمد بن الحسن بن علي بن فاطمة بنت رسول الله
- و أما بنو يلمان : (نسبة إلى يلمان1 بن أمحمد الشريف وأصولهم من مدينة فاس ، انتقل جدهم من فاس لأرض ونوغة2 المسماة القصبة ، ثم انتشرت ذريته في الأوطان ، ومنهم من كان في قبلة أولاد جعد3 ، و يقال لهم أولاد يلمان ، ومنهم من كان في أرض حزمة وهم أهل المطمورة الذين قتلوا سبعة من أولاد ماضي ( المعتدين ) وانتقلوا من القصبة في ثلاثة وأولادهم
1- مخطوط تحت عنوان النسب الشريف ليلمان بن أمحمد ، وقد قال الأستاذ بوجمعة هيشور : ( أن يلمان هذا كان والي محافظة فاس بالمغرب الأقصى ثم هجر إلى الجزائر فنزل بداية ذي بدء بمدينة معسكر ثم تركها إلى برج بويرة وأخيرا إلى المكان الذي أنشأ فيه قرية بني يلمان
1- ونوغة كما جاء في بعض النسخ المخطوطة أنها تطلق على الطريق التي سلكها يلمان في رحلته من فاس إلى القصبة
2- أولاد جعد هو الاسم القديم لمدينة الأخضرية وقادرية المعروفتين اليوم وهما تبعدان عن الجزائر العاصمة بحوالي 90 كلم