سارعت الجماهير المصرية والجزائرية إلى حجز تذاكرها من أجل السفر إلى أنجولا، والوقوف إلى جانب منتخب بلادها، على أمل بلوغه المباراة النهائية لكأس الأمم الإفريقية، وذلك في اللقاء المرتقب الذي يجمع الفريقين في نصف نهائي بطولة "أنجولا 2010" بعد غد الخميس.
وبدأ المشجعون المصريون والجزائريون يعدون العدة للسفر إلى مدينة بنجيلا لحضور مباراة القمة بين منتخبي بلديهما، وهي المرة الثانية التي يلتقي فيها المنتخبان خارج قواعدهما في شهرين بعد الأولى في السودان في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في المباراة الفاصلة بينهما من أجل التأهل إلى نهائيات كأس العالم، والتي حسمها الجزائريون لصالحهم 1 - صفر.
وأكدت صحيفة "الخبر" الجزائرية أنه تقرر تخصيص أربع طائرات لنقل مشجعي "الخضر" إلى أنجولا، مضيفة أن شركة الخطوط الجوية الجزائرية فتحت أمس الإثنين قائمة لأربع طائرات من نوع "إيرباص 330"، تتسع لـ260 راكب من أجل التواجد في مدرجات ملعب بنجيلا الذي سيحتضن مباراة الدور نصف النهائي.
وأفادت مصادر مسؤولة من اللجنة الوزارية المشتركة التي اجتمعت بمقر وزارة الشبيبة والرياضة بأن فوز المنتخب الجزائري على كوت ديفوار أشعل حماس المشجعين الراغبين في مؤازرة رجال المدرب رابح سعدان على غرار مواجهة أم درمان.
وأضاف المصدر أن عدد المشجعين الذين أعربوا عن رغبتهم في السفر إلى أنجولا بلغ 1200، ومن المحتمل أن ينقص أو يزيد تبعا للطلبات المسجلة.
على الجانب الآخر يسعى المسؤولون المصريون إلى فسح المجال أمام عدد كبير من المشجعين من أجل مساندة "الفراعنة" أمام الجزائر، حسبما أوضح أمين الشباب بالحزب الوطني محمد هيبة.
وقال هيبة إنه يَجري الآن حجز رحلات الطيران للمشجعين المصريين، مضيفا أن وزارة الخارجية المصرية فتحت قنوات اتصال مع نظيرتها الأنجولية من أجل تسهيل دخول الجماهير المصرية قبل مباراة الخميس.
وأشار إلى أن عدد الجماهير المصرية سيتراوح بين 1000 و2000 مشجع سيتم اختيارهم من روابط مشجعي الفرق المصرية في الدوري من جميع أنحاء الجمهورية.
وتابع أن الفرصة أمام المشجعين المصريين تمتد ليومين فقط من أجل التسجيل في قوائم المسافرين، مشيرا إلى أنه في حال وصول مصر إلى المباراة النهائية؛ فإن هؤلاء المشجعين سيواصلون إقامتهم من أجل مواصلة الدعم المعنوي من خارج المستطيل الأخضر